من نحن؟

نحن جامعة مجموعة الأندلس، منصة تعليمية رائدة تابعة لشركة الأندلس جروب ليميتيد، الشركة الرائدة في مجال الترجمة الإسلامية بجميع مجالاتها، من ترجمة المحتوى الإسلامي إلى التعليق الصوتي والدوبلاج والتدريب.

وانطلاقًا من إدراكنا العميق لأهمية نشر كنوز الخبرة والمعرفة التي اكتسبناها على مدار أكثر من 25 عامًا في خدمة الترجمة الإسلامية، أنشأنا هذه المنصة التعليمية لنمنح الفرصة لكل من يسعى للتميّز في مجالات الترجمة الإسلامية، واللغويات، والتعليق الصوتي.

رؤيتنا

أن نكون المنصة التعليمية العالمية الرائدة في الترجمة الإسلامية، واللغويات، والتعليق الصوتي، والعلوم الإسلامية.

رسالتنا

نهدف إلى تمكين الأفراد من اكتساب المهارات والمعارف التي تؤهلهم للتميّز في مجالات الترجمة الإسلامية، واللغويات، والتعليق الصوتي، والعلوم الإسلامية، وبناء مجتمع من المتخصصين المتقنين وذوي الأخلاق، من خلال الجمع بين الكفاءة اللغوية، والمعرفة الشرعية، وأحدث التقنيات وأفضل أدوات التدريب.

قيمنا

  • التميّز: نسعى لتحقيق أعلى معايير الجودة في مجالات الترجمة الإسلامية واللغويات والتعليق الصوتي، ونلزم أنفسنا وطلابنا بأعلى درجات الإتقان.
  • النزاهة: نلتزم بأقصى درجات الأمانة والشفافية والعدل في كل تعاملاتنا وممارساتنا.
  • الانتماء المجتمعي: نحرص على بناء بيئة تعليمية تشجّع على التعاون والاحترام والدعم المتبادل بين الطلاب والمدربين.
  • الابتكار: نواكب أحدث الأساليب والتقنيات التعليمية، ونسعى دومًا لتحسين تجربة التعلم ورفع جودة النتائج.
  • التنوع: نحتفي بالتنوع الثقافي واللغوي، ونعتبره ثراءً يعزّز بيئتنا التعليمية ويخدم أهداف الترجمة الإسلامية عالميًا.
  • الاحترافية: نغرس في طلابنا قيم الالتزام والانضباط والاحتراف، ليكونوا مؤهلين مهنيًا وأخلاقيًا لخدمة هذا المجال النبيل.
  • التعلّم مدى الحياة: نؤمن بأن العلم لا يتوقف، وندعم طلابنا وأعضاء هيئتنا التدريسية لمواصلة تطوير أنفسهم معرفيًا ومهاريًا باستمرار.
  • الرؤية العالمية: نُعدّ طلابنا للعمل بكفاءة في بيئات متعددة ثقافيًا ولغويًا، ونعزز فيهم روح العالمية في الفكر والممارسة.

حسام الشرقاوي

المؤسس والرئيس التنفيذي

كان إنشاء هذه الجامعة حلمًا يراودني منذ عشرات السنين

كان إنشاء هذه الجامعة حلمًا يراودني منذ عشرات السنين؛ فعندما بدأت العمل في مجال الترجمة الإسلامية منذ عام 2000، بحثتُ عن دورات متخصصة أو دراسة أكاديمية حتى أتقن هذا المجال الدقيق فلم أجد. لذا بدأت العمل في الترجمة الإسلامية كمتطوع للمواقع الإسلامية العامة والمواقع الخاصة بالدعاة. كانت كلها اجتهادات وجهود جبارة في سبيل معرفة كيف أبدأ، وماذا يجب أن أدرس، وكيف أصل لأعلى مستوى. بعد سنوات من الخبرة والتعلم، قررت إنشاء مجموعة الأندلس للترجمة الإسلامية كشركة متخصصة بالكامل في مجال ترجمة المحتوى الإسلامي ونقله عالمياً من خلال الترجمة والتعليق الصوتي.

كان يتقدم لنا العديد من الأشخاص للعمل، لكن دائمًا كان هناك شيء ناقص في السيرة الذاتية المقدمة إلينا:

  • مترجم ممتاز ولكن ليس لديه خلفية شرعية مناسبة تؤهله للعمل في الترجمة الإسلامية.
  • مترجم مبتدئ لديه علم شرعي جيد ولكن مستواه اللغوي ليس كافياً.
  • شخص لديه علم شرعي جيد ولغة جيدة لكنه ليس مترجمًا أصلاً.

لذا، كان هدفي أن أُنشئ منصة تؤهل المترجمين وتساعدهم في الحصول على فرصتهم في سوق الترجمة الإسلامية.

مريم عز

مؤسس مشارك والمديرة التنفيذية للعمليات

لا تهمل أي تفصيلة في الترجمة

بدأت عملي في الترجمة منذ سنة ٢٠٠٦. كانت أول تجربة لي بعد اجتيازي لاختبار قبول في أحد المواقع المعنية بمجال الترجمة الإسلامية. بعد أسبوع واحد من بدء العمل الفعلي، كان هناك اجتماع مع المشرف على الترجمة لمراجعة وتقييم عملي، وكانت الصدمة حين وجدت الملف كله باللون الأحمر، بينما لون الخط المفترض كان يجب أن يكون أسود. اكتشفت حينها أداة “تتبع التغييرات” (Track Changes) التي يستخدمها المراجعون لتمييز التعديلات التي أجرَوْها. كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي لأن الملف كان مليئاً بالتعديلات.

عندما بدأت في مراجعة التعديلات واحدة تلو الأخرى، قلت لصديقتي: “لقد عدلوا الفواصل والنقاط، ولم يتركوا شيئًا في النص.” وكان هذا هو أول درس تعلمته؛ أنه لا ينبغي الاستهانة بأي شيء في الترجمة، سواء كانت فاصلة، نقطة، همزة، أو علامة تعجب. كل هذه التفاصيل مهمة، ولا يوجد شيء غير مهم.

واصلت العمل على هذا النهج، حيث كنت أتعلم من كل خطأ يتم تصحيحه وأتجنبه في المرة التالية. تدريجياً، بدأ اللون الأحمر يقل، وأصبحت التعديلات أقل بكثير، حتى أصبح النص يظهر كله باللون الأسود مع تعديلات بسيطة جداً.

أدركت حينها أن أهم شيء في عمل الترجمة هو التطبيق. كل ما تعلمته نظريًا في الكلية كان جيدًا جدًا، ولكن بدون التطبيق لن أستفيد منه شيئًا. وكانت هذه أكبر مشكلة تواجه المترجمين المبتدئين؛ إيجاد شخص يصحح لهم عملهم ويعرفهم بأخطائهم لتجنبها في المستقبل.

ومن هنا تولد لدي هذا الحلم، إنشاء منصة توفر للمترجمين المبتدئين فرصة الحصول على تصحيح لأعمالهم ومعرفة ما هو الصحيح وما هو الخطأ وكيفية تجنبه.

الجمع بين الحلمين

وهنا كانت فكرة عمل دورة تدريبية على الترجمة الإسلامية نعطي فيها الأساسيات المطلوبة للمترجمين المميزين الذين يريدون التخصص في مجال الترجمة الإسلامية، مثل: أساسيات اللغة العربية، وأساسيات العلوم الشرعية، وإشكاليات ومفاتيح الترجمة الإسلامية. الجزء الأهم هو التدريب التطبيقي، حيث سيمارس المتدرب بنفسه الترجمة الإسلامية، وتظهر له نقاط القوة والضعف، وما الذي يحتاجه وأي جزء ينقصه. يتم تصحيح هذه النماذج التدريبية بواسطة مراجعين متخصصين وذوي خبرة طويلة في مجال الترجمة الإسلامية، وإرسال ملاحظاتهم وتعليقاتهم للمتدرب حتى يصحح أخطاءه ويرفع مستواه تدريجيًا. يتوج ذلك بعمل مشروع بحثي يكون مشروع التخرج من دبلومة التدريب على الترجمة الإسلامية. ظللننا نجهز لهذه الدبلومة عشر سنوات حتى كتب الله لها الخروج للنور عام 2022 بفضل الله. كان ذلك بعد إنشاء الجامعة بسنة، حيث جاءت فكرة عمل جامعة خاصة نظرًا لوجود عدد آخر من الدورات التدريبية في مجالات الترجمة والتعليق الصوتي والدوبلاج واللغات، وكل ما يتعلق بمجال ترجمة المحتوى الإسلامي بكل أشكاله.

مازلنا نحلم، وبإذن الله سنحقق الحلم بتخصيص كلية لكل فرع من هذه الفروع حتى يكون الدارس فيها على أعلى قدر من التخصص والاحترافية في كل مجال من هذه المجالات. حلمنا حاليًا أن ننشر هذا العلم لتأهيل أكبر عدد من المترجمين الذين يريدون التخصص في ترجمة المحتوى الإسلامي بكل صوره، وكذلك المعلقين الذين يريدون التخصص في تسجيل المحتوى الإسلامي لنقل رسالة الإسلام إلى العالم بكل اللغات المعروفة.

فإن كنت تؤمن بنفس الرسالة والحلم، فشارك قصتنا حتى تصل لأكبر عدد ممن يشاركوننا نفس الحلم والرسالة والهدف.

error: Content is protected !!